أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، أن “العمل جار على رفع قيمة محاضر الضبط التي يتم تحريرها في موضوع القطع الجائر للأشجار والاعتداءات المستمرة على الثروة الحرجية”.
كلام الحاج حسن جاء خلال استقباله في مكتبه اليوم الأربعاء، وفدا من الحركة البيئية في لبنان، يضم مجموعة من رؤساء الجمعيات البيئية: نظام بو خزام، سليم خليفة، مازن حلواني، أحمد شمس الدين، أيمن دندش، محمد البابا، محمد عرابي، بول بجاني، مصطفى مروة، زياد خالد، برئاسة فضل الله حسونة، بحضور مستشار وزير الزراعة عبدالله ناصر الدين.
وشدد خلال اللقاء، عى “ضرورة تحري ملف حراس الأحراج من أجل الحفاظ على الثروة الحرجية لتنفيذ خطة تحقق هدف توسعة المساحات الخضراء”، كاشفا عن أن “الوزارة حصلت على هبة من الدولة التركية عبارة عن 230 ألف غرسة حرجية وزعت حسب آليات يستفيد منها الجميع من أفراد وبلديات وتعاونيات”.
وأشار إلى أن “أكثر من 25 ألف مزارع سجّلوا حتى الساعة في سجل المزارعين”، مضيفًا: “يتم العمل من خلال اللجان النيابية المختصة من أجل دراسة مشروع تعديل قانون الغابات ليتلاءم مع المتغيرات الحاصلة”.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزير الزراعة بأن “خلال اللقاء، تم الحديث عن آفة الغابات والتحديات التي تواجهها الأحراج، لا سيما حرج بزبينا. كما تم التطرّق إلى مشاريع القوانين التي يتم إعدادها داخل اللجان النيابية من أجل تطوير قدرات القطاع عموماً”.
وفي السياق، أكدت الحركة البيئية “وضع كامل إمكاناتها في خدمة الوزارة من أجل الحفاظ على الأحراج اللبنانية ووضع سياسات تعزز نسبة الغطاء النباتي على كامل الأراضي اللبنانية”.
وتم الاتفاق على وضع آليات للتعاون المشترك.