كشف وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه، عن أنه “منذ تاريخ 4 آب أعربت دول ومنظمات دولية عن استعدادها لإعادة إعمار مرفأ بيروت مهما كلّف من أموال”.
وقال حميه في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر الـmtv: “وصلنا كتب عدّة عن رصد أموال لإعادة إعمار مرفأ بيروت من جهات مختلفة لكن قرشًا واحداً لم يُصرف”، موضحا “أننا سعينا لإعادة تفعيل المرفأ حتى نؤمّن إعماره من إيراداته”.
وأضاف: “تمكّنا من رفع إيرادات مرفأ بيروت من 400 ألف دولار شهريًّا إلى 10 مليون دولار “فريش” وإيرادات المرفأ تذهب مباشرة إلى خزينة الدولة وهي اليوم قادرة على سدّ عجز الخزينة وتمويل القطاع العام”.
وأعلن أنه وقّع اليوم الخميس كتابًا لبيع الخردة الموجودة على أرض المرفأ ورفعه إلى دائرة المناقصات، مؤكدا أنه يتعاطى بالكتب الرسميّة التي تصل إلى وزارة الأشغال وليس بالتصاريح الإعلامية بما يتعلّق بإعادة إعمار مرفأ بيروت.
وأشار حميه إلى “أنني وعدت بعدم إبقاء إعادة إعمار المرفأ رهينة التجاذبات الداخلية والخارجية ودفاتر الشروط التي رفعتها إلى دائرة المناقصات تصب في هذا الإطار”.
وتابع: “نحن مَن أتينا بهبة لفصل القمح عن الحديد وتوقيف الحريق في الجهة الشمالية من الإهراءات”.