جاء في “الأنباء”:
توقفت مصادر سياسية عند القرار الذي أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من الديمان عن عقد لقاء تشاوري للحكومة في الديمان قبل ظهر الثلاثاء المقبل، ورأت فيه محاولة لكسب رضى بكركي.
في هذا المجال، تساءل النائب السابق وهبي قاطيشا في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية عمّا “إذا كان ميقاتي يسعى لأخذ بركة الراعي، أم يريد الدعم لمواقفه”، متمنياً على بكركي عدم التدخل بهذه الأمور، وأن “تبقى في منأى عن الحرتقات والمطبخ الداخلي”، متوقعاً ألا يلقى طلب ميقاتي موافقة الراعي والمطارنة على عقد هذا الإجتماع “لأنَّ رئيس الحكومة يحاول التهرب من المسؤولية، وإلاّ لماذا يريد أخذ الغطاء من بكركي التي يجب أن تبقى مرجعاً استراتيجياً”.
في سياق آخر، نفت أوساط نيابية في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية أي دعوة قريبة لعقد جلسة تشريعية، هذا قبل أن تتقدم الحكومة بطلب رسمي للإستدانة من مصرف لبنان وإحالته إلى مجلس النواب وإصداره بقانون خاص.