استقبل رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، اليوم الخميس، المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وكان عرض لآخر التطوّرات.
وشدد معوض، خلال اللقاء، على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت وبعيداً عن منطق الهيمنة والتعطيل، رئيس سيادي إصلاحي يضع لبنان على سكّة التعافي باعادة بناء دولة القانون ومؤسساتها والقيام بالاصلاحات البنيوية التي تتماشى مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي من دون المس بحقوق المودعين”.
وفي موضوع النازحين السوريين، أكد على “وجوب تفادي حدَّين في هذا الملف الشائك: أوّلهما الخطاب العنصري بحق النازحين؛ وثانيهما ترك الامور على ما هي عليه، ما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد وخطراً على الامن والنسيج الاجتماعي اللبناني”.
وفي هذا الإطار، رأى رئيس “حركة الاستقلال” أنّ “المطلوب من الدولة اللبنانية ومن المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عملية لمعالجة تدريجية لهذا الملف تبدأ بغربلة النازحين بين محق، تنظّم الدولة وجوده الموقت تحت سقف القوانين اللبنانية، وغير محق يجب أن يعود إلى بلاده، خصوصًا ان المناطق الآمنة في سوريا تتيح هذه العودة، وتستكمل بتفعيل الدبلوماسية اللبنانية لتكثيف المساعدات للدولة والمجتمع اللبناني ونقل عدد أكبر من النازحين إلى دول أخرى، وصولا إلى تأمين العودة الآمنة لمن تبقى بأسرع وقت ممكن”.
من جهة ثانية، أثنى معوض على “دور الامم المتحدة في دعم سيادة لبنان واستقراره، وضرورة تفعيل دورها في ترسيم الحدود اللبنانية جنوباً وشرقاً وشمالاً كمقدمة لضبطها”، مشدّداً على “ضرورة تطبيق القرارات الدولية لا سيما القرار 1701”.