شدد البابا فرنسيس، في اليوم الثاني من زيارته إلى لشبونة بمناسبة للأيام العالمية للشباب، على “الحاجة الملحّة” لمواجهة تحدي أزمة المناخ، داعيًا إلى “علم بيئة متكامل”.
وأكّد الحبر الأعظم وجوب الاعتراف بالحاجة الملحة للاهتمام ببيتنا المشترك، قائلا”: علينا أن نعترف أن هناك حاجة ملحة لكي نهتم ببيتنا المشترك. ولا يمكن أن يتم ذلك دون توبة في القلب، وإن لم نبدّل رؤيتنا الأنثروبولوجية التي تقوم على الاقتصاد والسياسة”.
واعتبر البابا أنه “لا يمكننا أن نكتفي ببعض العلاجات الملطَّفَة أو المساومات الخجولة والغامضة. في هذه الحالة أنصاف الحلول ليست سوى مجرد تأجيل بسيط للكارثة”.
وقال في كلمة أمام 6500 شخص بحسب السلطات المحلية: “لا تنسوا أننا بحاجة إلى علم بيئة متكامل، وإلى أن نصغي إلى ألم الكوكب مع ألم الفقراء، وإلى أن نضع مأساة التَّصَحُر في موازاة مع مأساة اللاجئين، وموضوع الهجرة مع موضوع انخفاض معدلات المواليد، وأن نهتم بالبعد المادي للحياة في إطار البعد الروحي”، مضيفًا “لا استقطابات بل رؤى شاملة وموحدة”.