اعتبرت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، أن “ما حصل في 4 آب 2020 المشؤوم هو إبادة جماعية بحق لبنان والعاصمة والبشر والقطاعات وخصوصاً القطاع المطعمي، الذي لملم جراحه بالتي هي أحسن بلا قروض مصرفية وسيولة محجوزة وبلا شركات تأمين.”
وقالت في بيان: “تهدمت مؤسساتنا التي أنشأناها بعرق الجبين وقضت على أرزاقنا وقتلت خيرة شبابنا من بينهم عمالنا وجرحت الآلاف من إخواننا المواطنين، لكن بهمة شعب لا يهزمه اليأس، عاد القطاع السياحي أقوى مما كان بفضل المبادرات الفردية وسواعد الزملاء”.
وختمت: “هذا الجرح العميق لا يزال ينزف ولن يندمل حتى جلاء الحقيقة، لا مفر من العقاب من هذه الجريمة الانسانية والوطنية والعدالة آتية لا محالة. باقون ومتمسكون بالحياة والفرح والأمل”.