أشار رئيس “التيّار الوطني الحر” النّاب جبران باسيل، في “الذّكرى الثّالثة لأفظع جريمة”، إلى أنّ “انفجار المرفأ طالنا جميعًا، والحقيقة مخطوفة منّا جميعًا، والقضاء عاجز أو متواطئ على حسابنا كلّنا”.
واعتبر أنّه “ليس مقبولًا بعد 3 سنوات، أن يكون التّحقيق بهذا الشّكل، وألّا يكون هناك متّهمون فعليّون إلّا بالتّقصير الوظيفي، ولا أحد متّهم بموضوع النيترات أو باحتمال وقوع عمل إرهابي”.
وشدّد باسيل على أنّه “إذا رُفع الظّلم عن الّذين كانوا مخطوفين باسم العدالة، فذلك لا يكفي. على كلّ مسؤول يمتلك حسًّا أخلاقيًّا، أن يقدّم إفادته إلى القضاء من دون حجج، ويجب أن يقوم كلّ قاض بعمله من دون تسييس؛ ولكنّ ذلك أيضا غير كاف”.
وتابع: “من حقّنا أن نعرف إذا كانت هذه الجريمة هي فقط تقصير ومجموعة صدف، أو عملًا إراديًّا تخريبيًّا من قِبل إسرائيل أو غيرها”، جازمًا أنّه “ليس مسموحًا أن تبقى هذه الجريمة من دون عقاب. صحيح الذّكرى أليمة، لكن الألم يسكن في يوميّات النّاس، في بلد متفلّت من العقاب، لا يعاقَب فيه المجرم، ولا يُنصر فيه المظلوم”.