اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، أن “المجرم والمسؤول عن جريمة 4 آب لن يظل مجهولا وسوف نستمر بملاحقة الحقيقة بكل ما أوتينا من قوة لأن العدالة لا تتوقف عند مجموعة أشخاص يحاولون عرقلتها وقتلها”.
وأشار في حديث لإذاعة “لبنان الحر” إلى أن “ما نحاول ان نفعله هو ايقاظ المجتمع الدولي لمساعدة القضاء اللبناني وفك قيوده من الذين يحكمونه ويتحكمون به لخوفهم من ان تطالهم هذه العدالة. الأمم المتحدة تحركت، مجلس حقوق الانسان يتحرك، كما الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي ومجلس الشيوخ الأميركي، واننا نشهد مواقف مستجدة لأننا لم نتوقف عن السعي كما أهالي الضحايا لكي تتشكل لجنة تقصي حقائق دولية لمؤازرة القضاء اللبناني لفك اسره والعودة الى عمله واستكمال التحقيق للوصول الى الحقيقة”.
وقال: “ما حصل مشروع قتل يليه تهجير فتعديل لهوية المنطقة المحيطة بمرفأ بيروت، وهذا مرفوض، ومستمرون بالوقوف في وجهه”.
وعن بيع العقارات المتضررة بعد انفجار 4 آب، أكّد حاصباني: “أصدرنا قانونا لوقف المبيعات لمدة سنتين، والآن نعمل على توعية الناس ونحاول تلبية حاجاتهم لأننا نواجه في بعض الأحيان عمليات بيع مشبوهة تكون في الحقيقة مشاريع تهجيرية لأبناء المنطقة”.
وختم حاصباني بكلمة عن سكان منطقة الاشرفية والجوار قائلًا: “شهدت المنطقة الكثير من الدمار الحروب والطغاة والظلم وكانوا دائما متجذرين في ارضهم وانتصروا على التحديات وسيظلون كذلك”.