في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، روت عارضة الأزياء اللبنانية ماري تيريز حنا، التي كاد أن يخطفها الموت في هذا اليوم المشؤوم اثر تعرّضها لاصابات بالغة، تفاصيل انقاذها من منزلها الذي يقع في منطقة الجميزة.
وفي التفاصيل، أن ماري تيريز لمحت اندلاع الحريق، لكنها لم تكترث وتعاملت مع الموضوع بشكل طبيعي باعتبار أن المرفأ يشهد عددًا من الحرائق باستمرار، رغم ذلك قررت أن تراقب المنظر من صالون منزلها ذو الديكور الزجاجي، لتسمع صوتاً غريباً قبل ان يقع الانفجار ويدفعها الى تحت ركام منزلها.
ولفتت ماري تيريز في حديث لـ”النهار” إلى أنها فقدت الوعي مرات عدّة لكنها وجدت نفسها أخيراً في سيارة شخص لا تعرفه، وعندما استفاقت استطاعت تمييز ملامح هذا الشخص والتعرف عليه فكان الممثل السوري معتصم النهار الذي أوصلها الى المستشفى.
وكشفت أن معتصم النهار يتصل بها كل 4 آب لمعايدتها على ولادتها من جديد.
