إستنكرَ حزبُ الوطنيين الأحرار حادثة الكحالة، مؤكداً أنَ هذه الشاحنة هي واحدة من عشرات الشاحنات المشبوهة التي تسرحُ وتمرحْ وتدخل العاصمة يومياً عبر طريق الشام من دون حسيبٍ او رقيب، متسائلاً عن الهدف من ذلك؛ ما يعزز القول بسقوط منطق الدولة امام الدويلة.
وأهاب حزبُ الوطنيين الأحرار بالقوى الامنية وبخاصة الجيش اللبناني تحَّمُلَ مسؤولياتهم في حماية اهلنا في الكحالة وضبط الوضع، مُبدياً تضامنه المطلق معهم، ومتسائلاً لماذا لم يحضُر المحقق العسكري او أيّ قاضٍ من المحكمة العسكرية بالسرعة المطلوبة الى مكان الحادثة.
وإذ دعا “الاحرار” الى التهدئة وعدم الانجرار الى مواجهاتٍ خبرناها. وأكد اننا بغنىً عن هذه الحالة الشّاذة من السلاح المُتفلت التي تُهدّد السلم الاهلي والتعايش الذي نعمل له.
وتقدّمَ حزبُ الوطنيين الأحرار من عائلة الشهيد فادي بجاني وأهالي الكحالة بأحرِّ وأصدقِ عبارات التعزيّة، مؤكداً وقوفهُ الى جانبهم في هذا المصاب الجلل.