كشف أصدقاء الضحية فادي بجاني الذي قُتِلَ إثر حادثة الكحالة عن أن بجاني كان مريض سرطان ويتلقى العلاج منذ سنوات عدة.
وأفادت الـ”LBCI” بأن “الطبيب الشرعي عاين الجثتين اللتين سقطتا باشتبكات الكحالة وتبين أن بجاني قُتل بأكثر من رصاصة”.
بجاني وهو أب لثلاثة أولاد نعاه رفاقه الذين أكدوا أن الرجل دافع عن الكحالة إبان الحرب اللبنانية، وكان يشتهر في المنطقة باندفاعه لانقاذ الأشخاص والتدخل العاجل في منطقة الكحالة التي تشهد حوادث سير بشكل دوري حيث يقع منزله بالقرب من المنعطف الخطير.
يذكر أن بجاني وبحسب رواية الأهالي تقدَّم مع مجموعة منهم لانقاذ السائق لحظة انقلاب الشاحنة لكنهم تعرضوا لاطلاق نار كثيف من قبل عناصر تابعة لحزب الله كانت مولجة بتأمين الشاحنة المحملة بالأسلحة ما أدى إلى إصابته إصابة قاتلة في رقبته.