لفتت القناة الـ14 الإسرائيلية، إلى أن “حماسة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله تتزايد نحو بدء عمل مهم ضد إسرائيل”.
وأوضحت القناة في تقرير، أن “تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” تشير إلى أن نصرالله قد يرتكب خطأ يؤدي إلى اشتعال الحرب بين إسرائيل والحزب بحلول نهاية عام 2023″.
وأضافت: “تلك التقديرات تشير إلى أن نصرالله يرى فرصة سانحة نظراً إلى التغيرات الداخلية التي تشهدها إسرائيل بسبب أزمة “التعديلات القضائية” والاحتجاجات ضدها، بالإضافة إلى الاحتجاجات داخل الجيش أيضاً، والتي شملت تهديدات بعدم الانصياع بحال تطبيق تلك التعديلات”.
كما أعلنت أن “الزيارات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت إلى الجبهة الشمالية ليست من أجل لا شيء، إنهم يأتون إلى القطاع الشمالي لأنه “يغلي””.
وتابعت: “غالانت قام بجولة على طول الحدود الشمالية برفقة قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين وضباط آخرين، حيث أجرى تقييماً للوضع في منطقة جبل الروس، وتحدث عن آخر التطورات في القطاع”.
وتلقى وزير الدفاع الإسرائيلي من القادة “لمحة عامة عن الجهود الدفاعية الجارية على طول الحدود، والتقدم في بناء الحاجز الحدودي الجاري تنفيذه هذه الأيام مع لبنان”.
وحذر غالانت “حزب الله ونصرالله من ارتكاب خطأ”.
وقال: “إذا نشأ هنا تصعيد أو صراع، سنعيد لبنان إلى العصر الحجري”، مضيفاً خلال جولته: “لن نتردد في استخدام كل قوتنا إذا اضطررنا لذلك”.