رأى “لقاء سيدة الجبل” ان ” هيبة الدولة اللبنانية سقطت أمس، في حادثة الكحالة، ومعها هيبة الجيش اللبناني، الذي لم يقتصر دوره على غض النظر عن سلاح حزب الله وإنما تجاوزه الى حماية هذا السلاح تنفيذاً لقرار الحكومة، كذلك سقطت قدسية موقع رئاسة الجمهورية، إذ تُبيّن جريمة الحزب في الكحالة أن أي رئيس قادم ستكون وظيفته تنفيذ إملاءات حزب الله ومشغّله الإيراني، لا أكثر ولا أقل”.
ولفتوا الى ان “الأهم أن موقعة الكحالة كشفت إدعاءات الحكومة اللبنانية لجهة احترام القرارات الدولية وتنفيذها وذلك قبل اجتماع مجلس الأمن في 31 آب 2023 من أجل التجديد للقوات الدولية”.
وتابع البيان:”أبعد من الحادث بذاته، تؤكّد هذه الواقعة أن أي كلام عن مواجهة حزب الله من خلال المعارضة الكلاسيكية، لا يُعيد السيادة الى الدولة ومؤسساتها”.
وختم المجتمعون:” كشفت موقعة الكحالة ان لا خلاص للبنان إلا بالعمل الجدي والدؤوب والصريح والمُعلن لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان من خلال جمع اللبنانيين حول ضرورة تنفيذ الدستور والطائف والقرارات 1701، 1680، 1559، 2650 .. وإلا فإنّ ما جرى أمس سيتكرر في كل لحظة وإينما كان”.