اشار رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر الى أنّ “موظفي تلفزيون لبنان كانوا منذ عشرات السنين الأكثر تعرضا للغبن والظلم بين موظفي القطاع العام في لبنان، وقد جاء التأخير بتطبيق المساعدات الإجتماعية وغلاءات المعيشة على هؤلاء الموظفين ليفاقم معاناتهم ويزيد وضعهم الإقتصادي والإجتماعي صعوبة”.
وقال الأسمر في بيان: “إننا كإتحاد نقف معهم ونساندهم بكل تحركاتهم المشروعة وصولا إلى حقوقهم”، لافتًا الى أن “مستحقاتهم المالية أصبحت جاهزةً للتنفيذ بفضل سعي مشكور من وزير الإعلام زياد مكاري وتعاون كل المعنيين بتسهيل الحصول عليها بدءاً بوزير المال الأستاذ يوسف خليل ومدير عام وزارة المالية الأستاذ جورج معراوي ورئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران”.
وبيّن رئيس الاتحاد العمالي العام أنه “واكب شخصياً كل هذا العمل حتى بداية حلحلة الوضع المالي إن من حيث قبض بعض المستحقات ودخولها في حساب تلفزيون لبنان وصولاً الى السلف المعدة والتي ستطرح على أول جلسة لمجلس الوزراء لإقرارها (البند الثالث)”، مشددا على أنّ “القدرة على إعلان الإضراب تبقى من مسؤولية النقابة إذا حصل أي تأخير فاضح لموجب وضع حقوق الموظفين في مستحقاتهم موضع التنفيذ في أي ساعةٍ تشاء”.
ولفت البيان الى أنّ “وزير الإعلام سعى وساعد جاهداً في الوصول إلى هذه الخواتم المالية المحققة، وكان رئيس الإتحاد مواكباً لكل الجهود التي بذلها الوزير ولكل تحركات النقابة، لذلك، فإن رئيس الإتحاد مع استمرار البث لتلفزيون لبنان وهو التلفزيون الوطني الجامع بامتياز”.
وفي هذا الإطار، دعا الأسمر “الأخوة في نقابة موظفي تلفزيون لبنان لإعطاء فرصة لتنفيذ ما اتفق عليه مالياً ومعاودة العمل، والمباشرة بحوارٍ فوريٍ بنّاء مع وزير الإعلام للحصول على كامل الحقوق، وإعادة تلفزيون لبنان الى سابق عهده”.