أفادت مصادر مطلعة على نشاط إيران، بأن الأخيرة أبطأت بشكل كبير وتيرة تكديسها لليورانيوم المخصب الذي يستخدم في صنع الأسلحة، وقللت بعضًا من مخزونها، وهي خطوات قد تساعد في تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة وتسمح باستئناف محادثات أوسع حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، كلما زادت بطء إيران في تكديس اليورانيوم عالي التخصيب، قلّت احتمالية المواد الانشطارية التي تمتلكها لصنع أسلحة نووية.
وتأتي هذه الأخبار بعد يوم من إطلاق إيران سراح أربعة مواطنين أميركيين من السجن إلى الإقامة الجبرية، وهي الخطوة الأولى في صفقة تبادل الأسرى المزمعة التي تتوقع واشنطن عودتهم في النهاية إلى بلادهم. وإذا تم إطلاق سراح المعتقلين الأميركيين، فستتمكن إيران من الوصول إلى مليارات الدولارات من عائدات النفط المحاصرة في كوريا الجنوبية تحت العقوبات الأميركية.
وأخبر المسؤولون الأميركيون والأوروبيون إيران أنه إذا كان هناك تهدئة للتوترات خلال الصيف، فسيكونون منفتحين على محادثات أوسع في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك بشأن برنامج إيران النووي.