جاء في “الجمهورية”:
ما حصل في الأيام الأخيرة، وما تأتى عنه، لم يُقلق الداخل فحسب، بل أنّه أثار مخاوف خارجيّة جديّة من انفلات الوضع في لبنان وانزلاقه الى ما لا تُحمد عقباه، وهو ما عكسته اتصالات ديبلوماسية عربيّة وغربيّة توزعت في الساعات الاخيرة في غير اتجاه سياسي.
وبحسب معلومات موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّ مسؤولاً رفيعاً تلقّى من سفير إحدى دول اللجنة الخماسية، إشارات مباشرة عن قلق بالغ، مما وصفتها «مؤشرات مقلقة لزعزعة الاستقرار في لبنان» وتدعو الى ضبط النفس.
وشددت المعلومات على أنّ “الحاجة باتت ملحّة أكثر من أيّ وقت مضى لإتمام الاستحقاقات الدستورية على وجه السرعة”.