أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده إلى أنه “ليت بإمكان المواطن أن يضع ثقته بعد الله بالمسؤولين وبالسياسيين والزعماء المتحكمين بالبلد! ليته يتمكن من اللجوء إليهم عند كل مشكلة تعترضه، أو أن يحاسبهم عند كل سقطة أو خطأ يرتكبونه! لكنهم فوق المحاسبة، وجريمة المرفأ أبرز دليل”.
وأضاف في عظة قداس الأحد: “كيف يثق المواطن بهم وبالقضاء؟ أملنا أن يعودوا إلى رشدهم، ويعوا أخطاءهم، ويسمعوا صوت الضمير، ويصبوا كل اهتمامهم في مصلحة البلد والمواطن كي لا يفرغ لبنان أكثر من أبنائه. أعلنوا بيروت عاصمة للشباب العربي. هذا جيد. ولكن ماذا عن شباب لبنان؟ هل فكروا بأن معظم شباب لبنان قد هاجروا وربما إلى غير رجعة؟ أين الطاقات؟ أين الكفاءات التي ستبني لبنان المستقبل؟ أين الأدمغة التي ستنقذ لبنان؟ ألا يتوجب على من بيدهم السلطة تأمين البيئة الفضلى لتشجيع شبابنا على البقاء والعمل والإبداع؟”.