تستعد “أبل” لتزويد الجيل المقبل من هاتفها الذكي “آيفون” بمعالج يتفوق بشدة على كل الهواتف المنافسة بفضل الاتفاق التفضيلي الذي وقعته مع شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية “تي إس إم سي”.
ويتيح الاتفاق للشركة الأميركية الحصول على أحدث وأسرع الرقائق التي تنتجها الشركة التايوانية قبل أي من منافسيها بعام كامل، وفق موقع “ذا إنفورميشن” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
هذا الاتفاق يعني أن الهاتف المقبل “آيفون 15” والمتوقع طرحه الشهر المقبل، يمكن أن يحتوي على شريحة أقوى من شرائح أي هواتف تنتجها الشركات المنافسة مثل سامسونغ أو غوغل أو هواوي.
كما يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على أي كومبيوتر شخصي أو كومبيوتر لوحي جديد يمكن أن تطرحه “أبل” العام المقبل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وعلى الرغم من أنه لم يتم الكشف عن شروط ولا تفاصيل اتفاق “أبل” و”تي إس إم سي”، فإنه يجعل الشركة التايوانية المورد الوحيد للرقائق لشركة “أبل”.
وبسبب طلبيات “أبل” المسبقة والضخمة والحصرية التي تقدمها للشركة التايوانية، فإنها تتحمل فاتورة ظهور أي عيوب في الرقائق الجديدة التي تكون “أبل” أول شركة تستخدمها.