يبدو أن تداعيات التمرد الفاشل الذي نفذته في حزيران الماضي ما زالت تلقي بظلالها على نشاط مجموعة فاغنر العسكرية الروسية.
فقد بدأت فاغنر تقلص حجم قواتها وتحاول إعادة هيكلتها لأسباب أبرزها توفير نفقات رواتب مقاتليها في الوقت الذي تعاني فيه من ضغط مالي، بحسب ما رجحت وزارة الدفاع البريطانية.
ففي تقرير استخباراتي لها، أوضحت الوزارة اليوم الأحد أنه منذ تمرد المجموعة في حزيران 2023، تحركت الحكومة الروسية ضد بعض الأنشطة الأخرى لمؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين، وإن ثمة احتمال واقعي بأن الكرملين توقف عن تمويلها.
كما ذكرت أنه في هذه الحالة، فإن بيلاروسيا من المحتمل أن تكون من يتولى دفع رواتب مقاتلي المجموعة.
إلا أنها نبهت إلى أن هذه المسألة قد تشكل مشكلة لمينسك. وقالت إن “تلك القوة الكبيرة الحجم ستشكل استنزافا ضخما ولا يلقى ترحيبا للموارد المتواضعة لبيلاروسيا”.