اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ “عملية ترسيم الحدود البحرية وبدء التنقيب ما كانت لتتحقق لولا البناء على نتائج حرب تموز في 2006”.
وأمل نصرالله بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة للإنتصار في حرب تموز من النواب، مقاربة موضوع الصندوق السيادي مقاربة وطنية وسيادية وهو حاجة ملحّة للبنان كي تكون الثروة النفطية لكل اللبنانيين وتستفيد منه الأجيال الآتية.
وهدّد نصرالله اسرائيل قائلًا: “إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان فأنتم أيضا سيتم إعادتكم إلى العصر الحجري”.
وعن حادثة الكحّالة، أشار نصرالله إلى ان “الشاحنة بقيت لاكثر من ثلاث ساعات نقل خلالها الشباب سائقها إلى المستشفى واستدعوا رافعة لنقلها الى أن احدى القنوات التلفزيونية المعروفة “دبّت الصوت” بأن هذه الشاحنة لحزب الله تنقل السلاح وقامت بتحريض الناس”.
وتابع: “لا نعتبر أن هناك مشكلة بيننا وبين أهل الكحالة أو اي من عائلاتها والحادثة في عهدة القضاء”.
وقال نصرالله: “التقسيم في لبنان لن يحصل وما من مصلحة لأي طائفة بحدوث ذلك والمرحلة الحالية تحتاجُ إلى هدوء وليس إلى السير مع الغرائز”.
وعن الحوار مع التيار الوطني الحر، شدد على أنه جدي وإيجابي ويحتاج إلى بعض الوقت كونه يحتاج للتشاور مع بعض القوى السياسية.
وأضاف نصرالله: “منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها أن هناك حوارا مع التيار هناك قوى سياسية فتحت جبهة على التيار وعلينا لأنها لا تريد أي حوار بين اللبنانيين بل تريد التخندق والتعبئة”.