جاء في “الجمهورية”:
على صعيد الاستحقاق الرئاسي لم يسجل اي جديد ملموس فيما اهتمامات المعنيين به في الداخل والخارج منصَبّة على الحوار الجاري بين «التيار الوطني الحر» و«حزب الله»، اذ على نتائج هذا الحوار ستحدد المسارات التي سيسلكها هذا الاستحقاق وموازين القوى التي ستحكمه لدى عودة الموفد الفرنسي.
وفي الوقت الذي سادت توقعات بأن تتبلور قريباً نتائج الحوار بين «التيار» و«الحزب» في ضوء اوراق العمل المتبادلة بينهما، قال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب اسعد درغام في حديث مُتلفز أمس الأحد أن تأييد التيار لترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجبة «وارد جداً إذا قبل «الحزب» بشروط «التيار» الثلاثة، أي الصندوق الائتماني وبناء الدولة واللامركزية. ونطمح الى اتفاق مع الحزب قبل أيلول».
وأشار إلى أن «الحوار مع الحزب بعد حادثة الكحالة لن يخسرنا مسيحياً، فصحيح أن ما حصل مُدان، لكنّ نظرتنا وطنية. وما النفع اذا ربحنا بالمفرّق وخسرنا بالجملة على الصعيد الوطني».