أوقفت دوريّة من مديريّة الشمال الإقليميّة في الضنيّة، السوريّ (م. ع.)، الذي كان متوارياً عن الأنظار وبحقّه عدّة مذكّرات جلب وخلاصات أحكام، وأُودع الجهات القضائيّة المختصّة.
في التفاصيل، كشفت المديرية العامة لأمن الدولة أنّ “السوريّ (م. ع.) شكّل حالةً خطرةً في منطقة سير الضنيّة وجوارها، وتطوّر وضعه الشاذّ بعد احترافه ترويج المخدّرات بين الشبّان والشّابات في الشمال، بالإضافة إلى قيامه بعمليّات سرقة لمنازل ومؤسّسات. وهذا الأمر دفع أهالي المنطقة إلى الاحتياط الدائم من اعتداءاته عليهم وعلى أبنائهم وأرزاقهم وممتلكاتهم”.
واشارت الى أنّ “الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة حاولت اعتقاله، وكان يُفلت منها باستمرار، بمعاونة عصابة كان قد شكّلها، وهذا ما زاد الأمر سوءًا، وانعكس سلباً على الحياة اليوميّة للمواطنين”.
وعلى الإثر، لفتت المديرية العامة لأمن الدولة الى أنّ “الأهالي رفعوا الصوت، ووصلت عدّة شكاوى إلى المديريّة بسبب استفحال حالته، فتحرّكت دوريّات من مكتب الضنّيّة مع دوريّاتٍ أخرى من مديريّة الشمال، وبعد رصد لأكثر من شهر، وقيام الدوريّات بعدّة محاولات متكرّرة وصلت أحياناً إلى أكثر من ثلاث عمليّات دهمٍ له في أماكن متعدّدة خلال الليلة الواحدة، استطاعت إحدى الدوريّات توقيفه، وتمّ التحقيق معه وتسليمه إلى القضاء لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه”.