لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى ان “جدول اعمال الجلسة التشريعية غداً الخميس هو من 4 بنود، واهم بند هو “الصندوق السيادي” حتى لو اننا على ابواب البدء بالحفر والتنقيب، وهناك موضوع الطاقة المتجددة وهو كذلك من الامور الضرورية والاساسية المطروحة على جدول الاعمال”، معتبراً أن “المطلوب اليوم في ظل الظرف الذي يمر به والازمة التي يعاني منها لبنان اليوم اصبح “كل تشريع ضروري” لانه في هذا التشريع مصلحة للبنانيين، واليوم الواضح ان هناك توجهاً لدى المعارضة لاصدار بيان مشترك واليوم ستضح مواقف الجميع حول توجهها من هذه الجلسة بالحضور او عدمه”.
واوضح هاشم: “حتى الان لم نتلق اي رسالة فرنسية، بالامس كان هناك عطلة رسمية”.
وأضاف: “لغاية الآن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لازالت قائمة، ونحن في المبدأ مع اي حوار ونحن اصحاب هذه الفكرة يوم دعا اليها رئيس المجلس نبيه بري لتجنب كل فترة الشغور الطويلة من خلال حوار وطني ولكن تم رفض هذه الدعوة، ومنطق الحوار والمشاركة لا يمكن ان نتغيب عنه وسيكون هناك مشاركة عندما تتم الدعوة لهذا الحوار وننتظر لنتطلع على آلية هذا الحوار وكيفية ادارته وعندئذ نتخذ القرار الذي يلتزم مع موقفنا من موضوع الحوار”.
وقال هاشم: “نحن في بلد تحكمه الكثير من المفاجآت في الملفات والقضايا وقد تكون هنام مفاجأة ايجابية وسارة وهذا ليس بمستغرب في بلدنا وقد يحصل الاستحقاق الرئاسي في اي وقت اذا توفرت الظروف الايجابية”.
وختم آملاً بأن يكون وصول منصة الحفر “خبرا واعدا”.