أعلن النائب أديب عبد المسيح أنّ “ردّي على رسالة الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص الى لبنان جان – إيف لودريان هو أنّ المجلس النيابي سيّد نفسه وصوتي في صندوق الاقتراع سرّي”، مشيرًا الى أننا “ضدّ الحوار التقليدي الخارج عن إطار الدستور”.
وأكد عبد المسيح في حديث للـ”mtv” أنه يجب خوض الانتخابات الرئاسيّة كما ينص الدستور، موضحًا أنّ “التقاطع بين “التيار الوطني الحرّ” و”المعارضة” ما زال قائماً على اسم جهاد أزعور كوننا لم نقدر أن نتفق على إسم آخر”.
واضاف: “نحن بحاجة لـ”اللامركزية الموسّعة” المالية والادارية ولقوانين عصرية لإصلاح البلد”، معتبرًا أنّ “الحوار بين “التيار” و”حزب الله” لن يؤدّي الى الاتفاق على ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية للرئاسة”.
الى ذلك، كشف عضو كتلة “تجدد” أننا “بصدد قيام جبهة سياسية موحّدة في مواجهة “حزب الله” ضمن إطار سلمي ودستوري”.
كما تطرق عبد المسيح الى حادثة الكحالة واستدعاء 4 شبان من أبناء البلدة، بالقول: “مرّت 3 سنوات على حادثة كفتون التي سقط ضحيتها 3شبان ونُريد أن نعرف من قتل فادي بجاني ونطالب بالتوازن في العدالة بين اللبنانيين”، مشيرًا الى أنه يؤيّد “ألا يذهب شباب الكحالة الى التحقيق إلا إذا ذهب شباب “الحزب” أيضاً”.
من جهة ثانية، لفت الى أننا “نواكب التطوّرات النفطية والأمل كبير في أن يتم استكشاف الغاز في البلوك رقم 9 شرط أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس وزراء انقاذي والقيام بورشة عمل كبيرة بين الوزارات لمواكبة التطوّرات”.