اعلن رئيس المجلس العسكري في النيجر عبدالرحمن تشياني، أنّ “أي تدخل من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) سيتم اعتباره احتلالا”، مؤكدًا أننا “سنقوم بما يلزم ونرد على أي اعتداء علينا”.
كما قال تشياني في كلمة متلفزة، “أي تدخل عسكري سيؤثر على كل دول المنطقة”، مشيرًا الى “تدخلات بعض الدول تنتهك سيادة بلدنا ويرفضها شعبنا”.
وفي هذا الإطار، طلب من الشعب “التأهب لمواجهة أي عمل عسكري محتمل”، مبيناً أننا “جاهزون للدخول في أي حوار يقبله الشعب، سنقوم بما يلزم ونرد على أي اعتداء علينا”.
واضاف رئيس المجلس العسكري: “لا نسعى للسلطة لكن لن نقبل بإخضاع إرادة الشعب”، مشيرا إلى أن “الشعب متحد أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الإرهاب”.
الى ذلك، هاجم تشياني العقوبات التي تفرضها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” على بلاده، معتبرًا أنّ “العقوبات هدفها تقسيم النيجر، وهي غير إنسانية”.
من جهة ثانية، شدد على أن طموح الجيش النيجري “ليس في السيطرة على الحكم ونحن منفتحون على الحوار”، لافتًا الى أنّ “القوى الوطنية ستجتمع خلال 30 يوما لإدارة المرحلة الانتقالية في النيجر”، موضحًا أنّ “الفترة الانتقالية في البلاد ستدوم 3 سنوات”.