زار وفد نيابي يضم كلا من الياس حنكش، سليم الصايغ، وضاح الصادق، مارك ضو، أشرف ريفي وغسان حاصباني، قائد الجيش العماد جوزاف عون للوقوف عند تداعيات حادثة الكحالة والتحقيقات التي تطال أهالي البلدة.
وشدد النواب، في بيان، على “تمسكهم بوجوب بسط الجيش اللبناني وكافة الاجهزة الأمنية الرسمية سلطة الدولة على جميع الاراضي وتمكين الجيش من القيام بمهامه لحماية الحدود وضبطها، وذلك من خلال الحق الدستوري الذي يمنح القوى العسكرية والامنية الرسمية حصرية استخدام القوة والسلاح، وعلى ضرورة التعامل بحسم مع الأحداث المتنقلة التي تهدد السلم الأهلي وسلامة المواطنين”.
كما أعربوا عن “أولوية الاسراع في التحقيقات الجارية في حادثتي عين ابل والكحالة، وضرورة وصولها الى نتائج قاطعة، حاسمة وسريعة، لا سيما لجهة تحديد هوية قتلة الياس الحصروني في عين ابل وقتلة فادي بجاني في الكحالة وتسليمهم الى القضاء المختص”.
وفي هذا الإطار، أكد الوفد على “مسؤولية القضاء بإحقاق العدالة وحثه على استكمال وانهاء التحقيقات بشكل عادل، وعلى وجوب التعامل بعدل وإنصاف مع أهالي الضحايا وسائر اللبنانيين وعدم مساواة المعتدي مع الضحية، منعا للمصطادين في الماء العكر من تحقيق مبتغاهم بخلق حالة شرخ بين الشعب والجيش تمهيدا لاسقاطه واسقاط الدولة”.
في سياق آخر، تطرق الوفد إلى “آخر التطورات في تحقيقات أحداث خلدة ووجوب ملاحقة القضاء كل المتورطين الذين افتعلوا المواجهة ولم يتم توقيفهم حتى الان، حيث أصبح لزاما على المحكمة العسكرية البت السريع في هذه القضية وإطلاق سراح الموقوفين الأبرياء من العشائر العربية”.
كما استقبل قائد الجيش وفدًا من أهالي بلدة الكحالة بحضور مدير المخابرات، وتم التداول في شؤون البلدة وما حصل فيها، إضافة إلى هواجس أبنائها.
وأشاد أعضاء الوفد بدور الجيش خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين أهمية العلاقة التاريخية بين البلدة والمؤسسة العسكرية، والحرص على استمرار هذه العلاقة المبنية على الاحترام، ومتابعة الملف قضائيًّا.