اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، أنه “يجب القيام بالخطوات الإصلاحية الحقيقية والجريئة والا فاننا امام مزيد من الانهيار على كل الاصعدة”.
وشدد الحواط في حديث لـ”الجديد”، على أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري يخالف الدستور فهو مضطر أن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية”، موضحا أن “عدم الدعوة الى جلسة تشريعية مخالف للدستور والحوارات وأي مبادرات أخرى هي خارج إطار الدستور”.
وعن التفاوض بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، تمنى “ألا تنجز الصفقة التي تدمر لبنان والتي تؤدي الى المزيد من الانحلال وهي إن حصلت تكون محاصصة جديدة وبيعة جديدة للبلد”.
وتابع: “لن نكون مسهلين بوصول رئيس من محور الممانعة يؤدي الى تمديد الازمة، وندرس كل الخطوات”.
وأكد الحواط أن “مشكلتنا هي مع الداعمين لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية وطريقة إدارتهم فحزب الله يختزل موقع رئاسة الجمهورية”.
وعن رسالة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، قال: “أنا شخصيًّا “ما بقبل عبّي ” Dictionnaire” لأي حدا” وبالشكل الرسالة غير لائقة ولم تضع الأصبع على الجرح”.
وأشار إلى أن “طاولة الحوار هي تعطيل للحقيقة ولن توصل الى مكان ومشكلتنا مع حزب الله هي بسلاحه فالجيش اللبناني لديه كل الامكانيات بأن يحمي الحدود و “نحن بدنا بلد ما يكون فيه سلاح غير سلاح الشرعية””.
وأردف: “نريد من الأجهزة الأمنية التفاصيل الكاملة لما حدث في حي السلم كما نريد الأمر عينه من الأجهزة الأمنية لما عاد وحصل في حمولة شاحنة الحزب التى إنزلقت في الكحالة”.
من جهة ثانية، رأى الحواط أن “مركزية القرار سببت للبنان الويلات، والفدرالية تجمع البلد وليست تقسيما والنظام الفدرالي ينقذ لبنان”.
وأضاف: “نحن “سابقين” رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بموضوع اللامركزية الموسعة ونحن مع تطبيق اتفاق الطائف ومشروعنا هو اللامركزية الموسعة وان نبدأ بانجاز الانماء المتوازن وان تتزاحم المناطق فيما بينها من اجل الانماء”.