بدأت منظمة الصحة العالمية بمراقبة المتغير BA.2.86 بسبب الطفرات العديدة فيه.
تجدر الإشارة إلى أن ست حالات إصابة بالمتغير الجديد لـ COVID-19 اكتشفت في أربعة بلدان منذ بداية تموز المنصرم. ويعود سبب اهتمام العلماء بشكل خاص بهذا المتغير الجديد “BA.2.86 ” لاحتوائه على 36 طفرة تميزه عن متغير XBB.1.5 السائد حاليا، مع أنه لا يوجد دليل موثوق على انه ينتشر بسرعة او أن مساره أشد مقارنة بالمتغيرات الأخرى.
ويذكر أن وزارة الصحة الروسية قررت وقف التطعيم الشامل ضد الفيروس التاجي المستجد والبدء بتطعيم الفئات المعرضة للخطر فقط، حيث أن مستوى الإصابات بـ “كوفيد-19” لا يزال منخفضا، ولكن لأول مرة منذ ستة أشهر تسجل خلال أسبوع زيادة بالإصابات بنسبة 2 بالمئة. أما في الولايات المتحدة وبعض بلدان أوروبا فيمكن الحديث عن موجة جديدة لـ “كوفيد-19″، بحسب وكالة رويترز.
وأفاد الخبراء بأن مصدر BA.2.86 هو فرع قديم من الفيروس التاجي المستجد، لذلك يتميز عن جميع المتغيرات التي تستهدفها اللقاحات الحالية.