علّق رئيس مجلس إدارة الـ”SGBL” السيد أنطون صحناوي، اليوم الخميس، على الخبر الذي يتمّ تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام حول الحادثة المُستهجنة التي وقعت ليل الأمس الأربعاء في منطقة الجميزة – مار مخايل.
وأكد صحناوي، في بيان، على تمسكه الكلي والتام بالحريات الأساسية والعامة والتي تشكل إحدى أبرز أسس لبنان وعلّة وجوده، سيما وأنه يُناضل من أجلها.
وأعلن عن رفضه وإدانته لـ”اعتداء ليل الأمس في منطقة الجميزة – مار مخايل كما أي اعتداء على الحريات العامة أو الفردية مهما كانت الأسباب والذرائع”، واضعًا “أي انتهاك أو تعرّض من هذا القبيل بعهدة السلطات القضائية والقوى الأمنية التي هي وحدها المسؤولة عن تطبيق القوانين وحفظ الأمن وحماية الحريات”.
وفي هذا الإطار، اشار صحناوي الى أنه يرفض رفضاً قاطعاً “الحملة الافترائية الجديدة المُدبجّة بحقّي من قبل جهات معروفة الانتماءات، والرامية إلى المس بسمعتي وإلحاق أشد الأذى والأضرار المعنوية والمادية به بما يشي بوجود نيات مبيّتة، لا سيما عن طريق ربط اسمي مجدّداً بمجموعات أو تجمّعات لا علاقة له بها إطلاقاً”.
ونفى رئيس مجلس إدارة الـ”SGBL” الاتهامات الكاذبة والمُفبركة الموجّهة له، مشيرًا الى أنه يحتفظ بحق ملاحقة جميع الأشخاص والجهات التي تقوم بفبركة ونشر تلك الأخبار والمعلومات الملفّقةً وتداولها بصورة مخالفة للواقع والقانون.