Site icon IMLebanon

بو حبيب: الاستقرار في الجنوب يرتكز على هذين الأمرين

بدأ وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، صباح الخميس اجتماعاته في الامم المتحدة في نيويورك في زيارة تهدف إلى تخفيف التوترات والمحافظة على الأمن والإستقرار في جنوب لبنان وذلك قبيل الجلسة المرتقبة لمجلس الامن  أواخر الشهر الحالي بغية تجديد ولاية اليونيفيل لسنة اضافية.

واستهل بو حبيب والوفد المرافق لقاءاته بالاجتماع مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الاميركية وثم مع المندوبين الدائمين المملكة المتحدة واليابان وفرنسا، بالاضافة الى اجتماع مع سفراء الدول العربية لدى الامم المتحدة، كما اجرى لقاءًا مطولًا مع مساعد الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام في دائرة الشرق الاوسط.

وأكد وزير الخارجية في لقاءاته، أنّ “الاستقرار في جنوب لبنان يرتكز على العلاقة الجيدة بين اليونيفيل والسلطات والاهالي في لبنان من جهة، ومن خلال اظهار الحدود البرية من جهة اخرى”.

وقال: “اولا، ان تجديد ولاية اليونيفيل لسنة إضافية كما جرت العادة، يقع تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتّحدة، كون طلب التجديد يأتي من الحكومة اللبنانية كلّ عام، مع التشديد على حرص لبنان على حرية حركة اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني بما يحفظ السيادة اللبنانية ويُنجح مهام القوة الدولية ويحفظ سلامة عناصرها.

ثانيا، إظهار الحدود البرية يساهم بوضع حدّ للتوترات المستمرة التي تحصل على الحدود بسببها، علمًا أنّ لبنان قد طالب خلال الاجتماعات الثلاثية، التي تنعقد في الناقورة برعاية الأمم المتّحدة، بإستكمال المحادثات حول معالجة النقاط الخلافية والمتحفّظ عليها المتعلقة بالخطّ الأزرق، إلاّ أنّ الطرف الإسرائيلي لم يتجاوب. لذا، طلب الوزير بو حبيب من أعضاء مجلس الأمن في لقاءاته العمل لإستكمال المحادثات بشأنها”.

وقد شارك منسّق الحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل العميد الركن منير شحادة من ضمن الوفد اللبناني، حيث قدّم عرضًا حول الخطّ الأزرق، والنقاط التي يتحفّظ عليها لبنان، والخروقات الإسرائيلية، والأراضي اللبنانية التي مازالت تحت الاحتلال الإسرائيلي، حضره عدد كبير من الملحقين العسكريين للدول الأعضاء في الأمم المتّحدة وموظّفين دوليين في سكرتاريا الأمم المتّحدة.