اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، اليوم الجمعة، أنّ “الصحافية آمال خليل تم تكليفها في صحيفة “الأخبار” بتمييع جريمة اغتيال الشهيد الياس الحصروني، وتضليل التحقيق وتشويش الرأي العام بأخبار كاذبة، فكتبت مقالا جديدا بعنوان “تحقيقات عين إبل: لا أجوبة شافية””.
واشارت الدائرة الإعلامة، في بيان، الى أنّ “خليل تحدثّت في المقال نقلا عن مصدر أمني مطّلع على التحقيق عن “إخفاء متعمّد لعناصر رئيسية قد تساعد في كشف الفاعلين”، ولكن لم تقل لنا أو المصدر إذا كان حقيقيا من الجهة التي تتعمّد إخفاء العناصر الرئيسية التي تساعد على كشف الجريمة؟ ولماذا التستُّر عليها وعدم تسميتها؟، ولماذا الكلام عن إخفاء متعمّد من دون الإشارة إلى الجهة القادرة على التحرُّك بسهولة في هذه المنطقة؟، ولماذا المصدر الأمني الذي طلب الحصول على معلومات ولم يحصل عليها لا يوجِّه أصابع المسؤولية إلى الجهة التي تتعمّد إخفاء الحقيقة عنه وعن اللبنانيين؟”
ورأى البيان أنّ “ما هو ثابت وأكيد ان هذه الجريمة منظمة من فريق لديه سهولة حركة وقدرة على تجنيد مجموعة تولّت عملية المراقبة ومن ثم الكمين والخطف والقتل وتصوير هذا القتل بانه نتيحة حادث سير”.
كما اضافت الدائرة الإعلامية: “وما هو ثابت وأكيد أيضا ان عملية الاغتيال حصلت في منطقة تقع في عمق مناطق سيطرة “حزب الله”، وبالتالي من الجهة التي تتولى عملية الإخفاء المتعمّد لعناصر رئيسية قد تساعد في كشف الفاعلين؟، والإجابة طبعا “حزب الله”.
واستطردت: “أما لجهة قول الصحافية خليل نقلا عن مصادر أسمتها مواكبة للتحقيق بأن “العمل يجري وفق فرضيات مختلفة تشتمل على احتمال ان يكون الحصروني مات قتلا لأسباب شخصية أو مالية”، فنسأل الصحافية ومن خلفها وما أسمتهم مصادر مواكبة للتحقيق: من هذا الشخص الذي يَقتُل انتقاما لأسباب شخصية أو مالية ولديه القدرة على تأليف مجموعة من خمس سيارات وتسعة أشخاص وتتعقّب الشهيد الحصروني وتكمن له وتخطفه وتقتله؟”
وختم البيان: “يحصل الكثير من عمليات القتل لأسباب شخصية ومالية، فيتولى القاتل بنفسه العملية او يصطحب معه أحد أفراد عائلته أو أصدقاءه، ولكن هذا الفرد مهما عظم شأنه لا يستطيع ان يؤلِّف مجموعة منظمة وتكون لديه الجرأة في المراقبة والخطف والقتل وفي منطقة تابعة أمنيا وعسكريا لـ”حزب الله”.