كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست “الأميركية”، أن روسيا كانت تخطط بالفعل لمستقبل مجموعة “فاغنر” العسكرية في مرحلة ما بعد يفغيني بريغوجين.
ويعتقد أنّ أندريه تروشيف، المقرب من الرئيس الروسي فلادمير بوتين وهو مقدم سابق في وزارة الشؤون الداخلية الروسية، والذي كان جهة الاتصال الرئيسية بين بريغوجين ووزارة الدفاع، خلال الحرب في أوكرانيا هو المرشح الأقوى لخلافة زعيم فاغنر الراحل.
وكان تروشيف الذي يلقب باسم “سيدوي” أي “ذو الشعر الرمادي”، من قدامى المحاربين الذين شاركوا في حروب متعددة مثل الغزو السوفيتي لأفغانستان، وشمال القوقاز، وخصوصاً في الحرب الشيشانية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كشفت مصادر مرتبطة بـ”فاغنر”، ـنه تم طرد تروشيف من المجموعة، زاعمةً أنه خان بريغوجين بعد تمرده الفاشل على الجيش الروسي في حزيران الماضي.
واشارت صحيفة “واشنطن بوست” الى أنّ تروشيف يعدّ أحد الشخصيات العامة القليلة في فاغنر، التي لم تكن مدرجة في قائمة ركاب الطائرة التي سقطت شمال غربي موسكو، يوم الأربعاء، وأودت بحياة بريغوجين.
