جال وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار في عدد من قرى وبلدات قضاء جبيل الشمالية، يرافقه مستشاره عماد فرحات ورئيس بلدية بلاط- قرطبون ومستيتا عبدو العتيق، حيث أدرج على الخارطة السياحية بعض المعالم الأثرية والأماكن الدينية والسياحية.
وشكر نصار في كلمته المطران عون على حضوره، وقال: “جعلنا من وزارة السياحة وزارة لكل لبنان. وما نقدمه من خدمات لمنطقة جبيل نقدمه ايضا لبقية المناطق اللبنانية، كل منطقة بحسب حاجتها السياحية وما تتحلى به من تراث ديني وزمني، والكل صار شاهدا على عمل وزارة السياحة”.
ودعا أبناء لحفد الى “إبراز المعالم السياحية في بلدتهم وهي كثيرة، وتنظيم الزيارات المعرفية لها”، معلنا أنه كإبن منطقة جبيل يتعاطف معهم ويقف الى جانبهم “بتقديم كل مساعدة يحتاجونها سواء من وزارة السياحة أو من بقية الوزارات”.
ولفت الى أن “أكثر من مليونين ونصف المليون وافد دخلوا لبنان حتى تاريخه وهم يشكلون رافعة اقتصادية مهمة في هذه الظروف المادية الصعبة التي تعصف باللبنانيين”. ودعاهم الى “التمسك بالأرض والعادات القروية، فهي رأسمال عزيز لا يعرف قيمته إلا من يفتقده”.
ونوه المطران عون بنشاط “ابن الابرشية الوزير نصار الذي جعل من وزارة السياحة وزارة سيادية في التصنيفات المعتادة عند تأليف الحكومات. وقد أثمر عمله بتوافد عدد كبير من المغتربين والسواح الى لبنان هذا الصيف”.
وأضاف: “كلنا امل ان تعود الوزارات والادارات الرسمية الى عملها المعتاد خدمة للمواطنين وتلبية لحاجاتهم، لأنه، ونقولها بكل أسف، إدارات الدولة معطلة ومصالح المواطنين مجمدة”.
ودعا اللبنانيين الى “الصمود بوجه الحروب المتعددة الأوجه”، وقال: “استمرت الحرب على أرضنا اكثر من 15 عاما، ورغم الدمار الذي أصاب بلدنا فقد خرج اللبناني من هذه الحرب كطائر الفينيق، يجب أن نصمد ونتضامن بين بعضنا البعض بروح المحبة لان اليأس ممنوع في حياتنا”.