كشف الباحث في “الدولية للمعلومات”، محمد شمس الدين أن “المتوسّط السنوي لضحايا الرصاص الطائش في لبنان، من خلال البحث في وسائل الإعلام والبيانات الصادرة عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من عام 2013 إلى عام 2023، يبلغ 8 ضحايا و15 جريحاً”.
واشار شمس الدين، عبر فيديو نشر عبر حساب “الدولية للمعلومات” على منصة “إكس”، الى أنه “نتيجة إرتفاع معدّل هذه الحوادث من 7 الى 8 ضحايا سنويًا، أقرّ في العام 2016 القانون رقم “71”، الذي شدّد عقوبة إطلاق النار”.
وفي هذا الإطار، أوضح أنه “بمجرّد إطلاق الرصاص في الهواء تتراوح العقوبة من 6 أشهر إلى 3 سنوات سجن، وغرامة من 8 إلى 10 أضعاف الحد الأدنى للأجور”، لافتًا الى أنها “تزيد حسب نوعية الإصابة”.
واضاف: “أما في حالة الوفاة ترتفع العقوبة لتكون من 10 إلى 15 سنة سجن مع أشغال شاقّة، وغرامة من 20 إلى 25 ضعف الحد الأدنى للأجور”.
لكن شمس الدين أكد أنّ “التساهل في تطبيق القانون أدّى إلى زيادة في ضحايا وجرحى الرصاص الطائش”.
المتوسط السنوي لضحايا الرصاص الطائش في لبنان مُقلق.. فماذا عن العقوبة بحق مطلقي النار؟#محرك_البحث #محمد_شمس_الدين #نايا_حنا#الدولية_للمعلومات #لبنان pic.twitter.com/lCIgmpjv6x
— الدولية للمعلومات (@Info_intl) August 28, 2023