أعلن الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوفK أن “الخطأ العمد” من بين الأسباب المحتملة لسقوط طائرة قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، مؤكدا أنه لن يكون هناك تحقيق دولي في حادثة تحطم الطائرة.
وقال بيسكوف، معلقا على إشاعات مشاركة الجانب البرازيلي (الشركة المصنعة لطائرة إمبراير) في التحقيق: “هذا تحقيق روسي، في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن مشاركة أي جانب دولي”.
وتابع: “الآن الظروف مختلفة، ونظرا لعدم التوصل بعد لاستنتاجات في التحقيق، لا يمكنني الإعلان عنها، لكن من الواضح أن هناك احتمالات مختلفة لسبب الحادث ويتم النظر فيها، من بينها القيام بأعمال “شرّ متعمد”.
وفي الوقت نفسه، حث بيسكوف على انتظار نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق الروسية، في حين اعتبر محلّلون عسكريون كثر أن طائرة بريغوجين أسقطت عمدا ولم تتحطّم بحادث، وتحدّث بعضهم عن إمكان أن تكون أصيبت بصاروخ فيما تحدّث آخرون عن إمكان انفجار قنبلة كانت قد زرعت فيها.
ودُفن بريغوجين الذي قتل في تحطّم طائرة بعد شهرين على تمرّده القصير الأمد على القيادة العسكرية الروسية، الثلثاء، في مراسم مغلقة أقيمت في مدينته سان بطرسبورغ.