كشف عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، عن أن “هناك معلومات عن وجود مستودعات أسلحة في بعض المناطق الجبلية، ولا أحد يعلم ما يحصل في القرى والبلدات التي تسيطر عليها قوى الأمر الواقع”.
وتابع الحواط في حديث لـ”لبنان الحر”: “أبلغنا نواب حزب الله ألا بيئة حاضنة لسلاح الحزب ومن هنا مطالبتنا برئيس سيادي يدعو الحزب لمناقشة مسألة سلاحه”.
وأردف: “تقدمت بإخبارين للمدعي العام المالي والمدعي العام التمييزي في ملف المعابر غير الشرعية ولم ألق رداً لأن البلد مخطوف ولا قرار سياسي بضبط الحدود في ظل لا مبالاة القضاء والقوى الأمنية”.
وأشار إلى أن “اللحظة التي تحرر لبنان فيها من الجيش الإسرائيلي أصبحت المقاومة صوتاً إيرانياً في لبنان”، معتبرا أن “ثقافة ولاية الفقيه لا تشبه البيئة الشيعية وتباهي الأمين العام للحزب حسن نصرالله بأنه جندي صغير في هذه الولاية ساهم بشكل كبير بعزلة الشيعة عالمياً”.
إلى ذلك، قال الحواط: “تجمعنا بالطائفة الشيعية الأخوة والعيش المشترك ومشكلتنا مع خطف الحزب للطائفة واللبنانيين الى محور الممانعة”.
ورأى أن “القوات اللبنانية سد منيع ورأس حربة وكلما زاد عدد نواب الجمهورية القوية ونواب المعارضة تصبح المواجهة أسهل ولو استطعنا تأمين عدد كاف من الأصوات للنائب ميشال معوض وللوزير جهاد أزعور لما وصلنا الى هنا وكل يوم تأخير بانتخاب رئيس يكلفنا مزيداً من الانهيار”.
وشدد على أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري هو أكثر شخص يفترض أن يكون مؤتمناً على الدستور ولا يحق له التعطيل وانتهاكه”، مؤكدا أنه “لا يمكن الاستمرار بخطف الجمهورية من قبل حلف الممانعة جاعلاً لبنان كيساً من الرمل وعلينا المواجهة حتى الرمق الأخير وهذا هو مفهوم المقاومة الحقيقية”.
كما أشار إلى أن “دول العالم تتعاطى مع المجلس النيابي كأنه قاصر، وكلامنا كما هو وأبلغنا جوابنا للموفد الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته الى معراب”.
من جهة ثانية، أوضح الحواط أنه “في ذكرى المقاومين الشهداء هناك مسؤولية على كل سيادي لإعادة لبنان السيد الحر المستقل”.
وأضاف: ” كل صوت حر في هذا البلد مشروع شهيد”.