IMLebanon

“تجدد” لبري: لست الجهة المؤهلة لقيادة أي حوار!

استغربت كتلة “تجدد”، اليوم الجمعة، “ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الدعوة لما سماه حواراً لمدة سبعة أيام، على أن تتم “مكافأة” القوى التي تقبل المشاركة فيه، بعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية”.

وقالت الكتلة في بيان: “نلفت انتباه رئيس المجلس إلى انه طرف رئيسي معطل لانتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي نشدد على أنه ليس الجهة المؤهلة لقيادة أي حوار وان عقد الجلسات المفتوحة هو واجب دستوري، على رئاسة المجلس تنفيذه في المهلة المحددة لانتخاب الرئيس، والاستمرار به، قبل وبعد الشغور الرئاسي إلى أن يحصل الانتخاب، وهذا الواجب ليس مادة تفاوضية، فلا يجوز أن يكون دفتر شروط يستعمل عند الحاجة لفرض انتخاب المرشح الوحيد”.

واضاف البيان: “هذا سلوك لم يسبق لأي رئاسة مجلس للنواب أن اعتمدته منذ الاستقلال وإلى اليوم، كما تلفت رئيس المجلس إلى أن التعطيل يحصل بتناغم داخلي وبرعاية إقليمية، وقد كان كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن دور إيران في هذا المجال، إقرار لا لبس وتأكيد لما بات مؤكداً”.

وشددت الكتلة على أنّ “الأولوية المطلقة هي انتخاب رئيس للجمهورية، على أن يقوم الرئيس المنتخب باتخاذ الخطوات التي تمليها عليه مسؤولياته الوطنية والدستورية لعودة الجميع تحت كنف السيادة والدولة والعدالة والاصلاح، وعلى أن يتم سريعاً تشكيل حكومة إنقاذ تستعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم، وتتولى عملية الاصلاح والنهوض الاقتصادي”.

على صعيد آخر، اشارت الكتلة الى أنها  “تنظر بارتياح إلى قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد مهمة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب لسنة، وفقاً لما يمليه القرار 1701″، معتبرةً أنّ “التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكل مندرجاته، والتزامه بضمان تنفيذ مهمة اليونيفل، يشكلان مصلحة لبنانية عليا، لجهة ضمان الاستقرار وحماية حدود لبنان التي هي مسؤولية الشرعية اللبنانية بمؤازة القوات الدولية”.

وأسفت لـ”أداء السلطة اللبنانية التي بدت في المناقشات التي جرت في نيويورك وكأنها تساهم بتجويف القرار 1701، وفي عرقلة مهمة اليونيفل، ما أعاد إلى الأذهان رفض سلطة الوصاية نشر الجيش في الجنوب قبل حرب الـ2006، بذريعة رفض تحوله الى حارس حدود لإسرائيل”.

وفي الختام، أطلقت الكتلة نداء الى المسؤولين في وزارة الطاقة والهيئات المعنية، لحلّ أزمات الخدمات المتراكمة في جميع المناطق، ولاسيما أزمة مياه الشفة في بيروت”، محذرةً من أنّ “استمرار انقطاع المياه في العاصمة والمناطق، ينذر بعواقب وخيمة، ونؤكد أننا سنكون إلى جانب أهلنا احتجاجاً على هذا التردي، فالمطلوب المعالجة السريعة”.