عاد اسم الملياردير الأميركي المثير للجدل إيلون ماسك للتداول مجدداً بعدما نشرت المفوضية الأوروبية دراسة هذا الأسبوع، أكدت فيها أن موقع X أي “تويتر سابقاً”، قد لعب دوراً رئيسياً في السماح للدعاية الروسية حول أوكرانيا بالوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بما كان عليه قبل بدء الحرب.
ووجد البحث أنه على الرغم من الالتزامات الطوعية باتخاذ إجراءات ضد الدعاية الروسية من قبل أكبر شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك شركة ميتا، إلا أن المعلومات المضللة الروسية ضد أوكرانيا قد ازدهرت، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
كما خلصت دراسة المفوضية التي استمرت لمدة عام، إلى أن السماح بانتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية بلا حدود كان من شأنه أن ينتهك قانون الخدمات الرقمية، وهو قانون وسائل التواصل الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي، وكان ساري المفعول حتى العام الماضي.
كذلك رأت أنه وعلى مدار عام 2022، زاد عدد الجمهور ومدى الوصول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المتحالفة مع الكرملين بشكل كبير في جميع أنحاء أوروبا.