خرجت الجماعات المسيحية في المكسيك إلى الشوارع احتجاجا على الأيديولوجية الجنسانية، حيث قام الآباء بحرق كتب مدرسية جديدة مجانية يعتقدون أنها مصابة “بفيروس الشيوعية”.
وشهدت مدن مكسيكية نهاية الأسبوع الماضي، خروج الآلاف من المسيحيين إلى الشوارع، احتجاجا على إدارة التعليم التابعة لهم، حيث أعربوا عن غضبهم من محتوى الكتب المدرسية التي وزعتها وزارة التعليم، والتي يعتقدون أنها مليئة بالتلقين “الماركسي الشيوعي” وتروج “للمثلية الجنسية والسحاق”.
وشارك في الاحتجاجات ما لا يقل عن 12000 شخص من مدينة أغواسكاليينتس، وهي إحدى الولايات الـ 32 التي تشكل الكيانات الفيدرالية في المكسيك.
كما أحرق الآباء الكتب المدرسية في تشياباس، وهي ولاية جنوب المكسيك على الحدود مع غواتيمالا، يقطنها العديد من المسيحيين الإنجيليين.
ووفقا لصحيفة “مكسيكو نيوز ديلي” “قام الآباء في المدرسة الابتدائية بتشياباس بتجميع صناديق الكتب المدرسية الجديدة، وغمروها بالوقود وأشعلوا فيها النار”، مؤكدين أنه “لديهم الحق في التظاهر، وأنهم أحرار”.
وتم جمع أكثر من 112000 توقيع في عريضة تطالب بوقف توزيع الكتاب المدرسي “بسبب إدراج محتوى جنسي وأيديولوجي جنساني دون استشارة أولياء الأمور”.