اعلن النائب بلال عبدلله أنّ “”اللقاء الديمقراطي” منفتح على جميع القوى السياسية للوصول إلى تسوية تحافظ على البلد”، لافتًا الى أنّ “رئيس “اللقاء تيمور جنبلاط سيستقبل غدًا الأربعاء شخصيات من المعارضة”.
واشار عبدالله في حديث لـ”الجديد”، الى أنّ “الكلام عن حزب الله ودوره وسلاحه يجب أن يأتي بالحوار ولا ضرورة لأن ندخل الشعب اللبناني بالمواجهة من جديد كما أن لا أحد بإستطاعته عزل الآخر، ولا أحد من الفرق الأساسية يملك الأكثرية والمواجهة لن تصل بنا إلى نتيجة كما أننا ضد التعطيل”.
وإذ أكد أنّ “الحزب التقدمي الاشتراكي” لا يخجل بعلاقته مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، شدد على “ألّا ينتظر أحد من الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه مسايرة أحد فالمصلحة الوطنية هي من تحكم مواقف اللقاء الديمقراطي”.
وفي السياق، اعتبر عبدالله أنّ “خطوة الرئيس بري نحو الحوار لمدة 7 أيام ذكية، لكن ما قبل المبادرة كما بعده بالنسبة لنا فنحن مع الحوار منذ البداية”، لافتًا الى أنّ “الموافقة على الحوار لا تعني التسليم بمرشح التحدي والمطلوب من الجميع الإرتقاء نحو المسؤولية الوطنية”.