اعتبرت مصادر سياسية لـ”اللواء”، أن “بوادر إرباك لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار في المجلس قبل الدعوة لانعقاد جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد المواقف الرافضة لهذه الدعوة من قبل كتلة حزب القوات اللبنانية والكتائب وحلفائهما من المستقلين والنواب السنّة، أي ما يُقارب ربع عدد أعضاء المجلس، ما يجعل أي دعوة للحوار من دونهم، منقوصة”.
ولاحظت المصادر أن “بري بأسلوب تعاطيه مع عملية الاستحقاق الرئاسي، يخالف الدستور من ناحيتين، الأولى ربط عملية انتخاب الرئيس بإجراء حوار بين رؤساء وممثلي الكتل، والثانية الامتناع عن عقد جلسات متتالية ومفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية، الأمر الذي يعطي المعارضة حجة قوية لرفض هذه الدعوة، وقالت من الاجدى تجاوز الخلاف والانقسام الحاصل حول الحوار، والذهاب لانتخاب الرئيس فوراً، إذا كان الهدف انتخاب رئيس للجمهورية.”
ولاحظت المصادر أن “بري يحاول قدر الإمكان وقبل تحديد الخطوة المقبلة، حشد الكتل النيابية التي كانت تقف في صفوف المعارضة وصوتت لمرشحها، تأييد دعوته للحوار”.