جاء في “اللواء”:
تتقدم السجالات والمناكفات عمّا عداها، إزاء كل ما يتصل بالوضع الداخلي، سواء تعلق بملء الشغور الرئاسي، او الاصلاحات، او حتى اجتماعات الحكومة، وخطط الكهرباء والمال والصحة والعودة الى المدارس الرسمية.
وتكاد الكتل النيابية كاملة الجهوز للاشتباك، او تركه لرؤساء الاحزاب والتيارات، التي غالباً ما تخرج مواقفها عن «التنافس المشروع» الى التناحر الذي يدنو من الانتحار…
وتبدو معركة مَنْ يصل الى قصر بعبدا عنوان التناحر الداخلي، بصرف النظر عن المخاطر الامنية المحدقة بالجنوب، لا سيما المخاوف من عودة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، مع قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، تكليف «القوة الامنية الفلسطينية» توقيف المطلوبين الثمانية في عملية اغتيال العميد العرموش في تعمير عين الحلوة.
وتزايد تدفق النازحين السوريين الفارين من شبح الجوع والتظاهرات والضربات شرقي الفرات وفي السويداء وغيرها.
ولا خلاف، وفق مصادر معنية، على ملء الشغور الرئاسي، وتوجه النواب الى «تحمل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس جديد للجمهورية لاستكمال السلطات الدستورية، انقاذاً للبلاد مما تعانيه من انهيار مالي واقتصادي»، وفقاً لما جاء في بيان المطارنة الموارنة بعد الاجتماع الشهري امس، بل الخلاف على كيفية ملء الفراغ، وبالشخصية القادرة على تحقيق هدف هذا الطرف او ذاك.
والبارز كان زيارة لافتة، كشف النقاب عنها ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد زار اليرزة، وعزى قائد الجيش العماد جوزاف عون، وجرى البحث بالاستحقاق الرئاسي.