تجدد تبادل إطلاق الرشقات النارية والقذائف بين حركة فتح والإسلاميين، ما أدى إلى قطع المزيد من الطرقات لاسيما قرب جامع الإمام علي في الفيلات عين الحلوة وعلى الاوتوستراد الشرقي قرب جامع الحريري في صيدا.
كما أدى الرصاص الطائش الذي طاول بعض أحياء مدينة صيدا خلال الجولة الثانية من الإشتباكات، الى إصابة عنصر في الأمن العام برصاصة برأسه، وتم نقله الى مستشفى حمود في صيدا حيث خضع لعملية جراحية في الرأس.
وكانت إحدى قذائف الاشتباكات سقطت صباح اليوم الجمعة على سطح مبنى سرايا صيدا الحكومي، ومكتب تابع للأمن العام فيها ما تسبب بأضرار جسيمة في سطح المبنى وتحطم زجاج أحد مكاتب الأمن العام في السرايا.