تمكنت السلطات الأميركية من تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 أيلول، بعد 22 عاما على وقوعها، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.
وأشارت السلطات الى أن الضحيتين، وهما رجل وامرأة، سقطتا من جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء لطلب من عائلتيهما. وقد عثر على بقايا الرجل والمرأة قبل 4 أعوام.
بذلك، يرتفع عدد من حددت هوياتهم إلى 1649، من أصل 2753 شخصا قتلوا في انهيار البرجين.
وهذه المرة الاولى منذ 2021 تُحدد فيها هويات جديدة للضحايا، وهي عملية تتطلب وقتا وتمضي ببطء شديد.
ونظرا لانهيار البرجين الشمالي والجنوبي لمركز التجارة، وما رافقه من دمار في المحيط وانصهار كميات هائلة من الفولاذ ومواد البناء، بقي المئات في عداد المفقودين من دون العثور على أي بقايا لهم.
يذكر أن 19 من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة، أقدموا على خطف 4 طائرات مدنية في 11 أيلول 2001، ارتطمت اثنتان منها بمركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة بوزارة الدفاع “بنتاغون” قرب واشنطن، بينما تحطمت الرابعة في حقل في بنسيلفانيا بعد عراك بين الخاطفين وأفراد الطاقم والركاب.