ألقت السلطات البريطانية القبض على باحث بريطاني برلماني في أواخر العشرينات، للاشتباه في تجسسه لصالح الصين، وهو مرتبط بعدد من كبار أعضاء البرلمان من حزب المحافظين، بما في ذلك العديد من المطلعين على معلومات سرية أو حساسة للغاية، بينهم وزير الأمن توم توجندهات، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم أليسيا كيرنز.
كما اتضح أن الباحث حصل على تصريح برلماني وعمل مع النواب في السياسة الدولية، بما في ذلك العلاقات مع بكين لعدة سنوات.
وقد أمضى سابقا بعض الوقت في العيش والعمل في الصين، حيث يخشى مسؤولو الأمن أنه ربما تم تجنيده كعميل نائم وإعادته إلى بريطانيا بنية اختراق الشبكات السياسية المنتقدة لنظام بكين.
إلى ذلك، رأى مصدر رفيع المستوى أن ما جرى تصعيد كبير من قبل الصين، قائلاً في حديث لصحيفة “صنداي تايمز”: “لم نر شيئا مثل هذا من قبل”.