أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك أن “لا قانون ولا دولة ولا رعاية ولا نيّة رسمياً لحماية حرية الإعلام في لبنان وmtv محطة لها دور استقلاليّ ولها دور في صنع صورة لبنان الجميل وفي مواجهة طغيان صورة الاحتلال التي تفرض على اللبنانيين”.
وعن “حزب الله”، قال يزبك في حديث لـ”mtv”: نقاتل جسماً مركّباً ولديه أكثر من آلية لحماية نفسه ومهمّتنا صعبة لكننا في النهاية سننتصر.
واعتبر يزبك أن “ما يجري في مخيّم عين الحلوة تتسبّب به سطوة الدويلة على الدولة والسلطة الفلسطينية علمت جيداً أنها إذا لم تتعامل مع السلطة اللبنانية فإنّ أمن المخيّم آيل للاهتزاز”، محذرًا من توريط الجيش اللبناني في هذا الملف”، مضيفاً “الجهات الأممية تتصرّف بعكس مصلحة الفلسطينيين وبعكس مصلحة النازحين السوريين وهل هناك غباء أو سوء نيّة من قبلها في التعاطي مع الملفّ؟”.
أما في الملف الرئاسي، فاعتبر يزبك أن “ما يساعد في إنجاح مهمة لودريان هو مدى اتباعه للمسار الذي تُبنى على أساسه الدولة وامتثاله لبيان اللجنة الخماسية وأتصوّر أن الفرنسي سيعود الى لبنان لتصحيح البوصلة بدعم سعودي ورضى أميركي وإذا فشل هذه المرة ستكون المسؤولية على فريق الممانعة برئاسة حزب الله”.
وتابع: “أستبعد أن يحمل لودريان إسم مرشح ثالث للرئاسة ونحن لا نطلب الفراق إنما ما يريح لبنان والوصول الى الحياد يجب أن يكون نتيجة فعل نضج لدى القوى السياسية وملاقاة الراعي والسياديين بهذا المطلب”.
وفي ملف النازحين، قال يزبك: “نطالب الحكومة بوقف النزوح السوري وجميع الأطراف رغم اختلافها تتفق على أن النازحين السوريين يشكلون ثقلاً على لبنان والجميع سيخسر إذا لم يتوقف هذا النزف”.