أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “إنجاح الإتفاق الايراني-السعودي يقطع الطريق على مشاريع الحروب والفتن”.
وأضاف بري في حديث لـ”الوفاق”: “اذا ما نفذت كل مندرجاته، سوف يغير إيجابًا وجه المنطقة على مختلف الأصعدة، لاسيما في التقدم والإستقرار لان ايران والسعودية دولتان مركزيتان في جغرافية المنطقة وديموغرافيتها”.
وتابع: “لاشك ان صورة المشهد في المنطقة لا تبعث على الإرتياح، وهي مثيرة للقلق وتستوجب وعياً ويقظة استثنائيين على كافة المستويات”.
أما بالنسبة لأفق الازمة والخروج منها قال برّي: “عبّرت في أكثر من مناسبة اننا نرحب بأي جهد من الدول الصديقة لمساعدة لبنان على إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية الذي يختاره اللبنانيون واعود واؤكد ان هذا الاستحقاق ونظرا للواقع البرلماني القائم حاليا، والذي لا يعطي لأي القدرة لحسم هذا الاستحقاق بمفرده لا يمكن انجازه إلاّ بالحوار والتوافق، وأي كلام آخر هو عبث وإطالة لأمد الفراغ لأهم موقع دستوري.
الى ذلك أمل بري ان تستجيب كافة القوى والكتل البرلمانية لهذه الدعوة، وبالرغم من الاصوات الرافضة للحوار واسباب ومبررات الرفض غير مقنعة على الاطلاق ولا تفسر إلاّ على وجه واحد ان احدا في لبنان لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية، إلاّ ان غالبية الكتل تنظر إليها بإيجابية ومرحّبة، واعود وأكرر ننتظر صحوة الضمير الوطني لدى بعض المكابرين، لكن بصراحة لن ننتظرهم الى ما لا نهاية وسنبني على الشيء مقتضاه الوطني، لن نيأس كلنا ثقة ان لبنان في نهاية المطاف سوف ينجز هذا الاستحقاق عاجلاً وليس آجلا”.