رأى النائب أديب عبد المسيح، تعليقًا على أزمة النفايات التي يعاني منها بعض قرى الكوره عموما، وقرية برسا خصوصا، أنّ “الأبواق الرخيصة والحزبية المصدر هي سيئة الإخراج وغير موفَّقة على الإطلاق، فالنائب ليس له إلا أن يتدخل إيجابا في شؤون البلدات والقرى التي يمثلها بموجب القانون بهدف الرقابة والمساندة وإيجاد الحلول، واما التدخل فيقال عن الذين لا صفة لهم لا قانونياً ولا شعبياً ولا أخلاقياً!! مع التفهّم للغايات البريئة، وعدم الالتفات الى نوايا البعض المستتر غير البريئة”.
وأضاف عبد المسيح في بيان أنّ “القرار – الاستمرار في التدخل لصالح بلدة برسا وسائر البلدات والقرى التي لي شرف تمثيلها، والسعي مع كل المرجعيات الرسمية والبلديات المعنية والجهات المخلصة، ليلاً ونهاراً، إلى تخليص برسا وكافة البلدات والقرى الكورانية من النفايات وكل المشاكل الظاهرة، ودوام العمل بجدٍّ وثباتٍ لأجل تأمين مصالحها، وذلك من دون التفاتٍ إلى الجهات المعروفة المستترة”.
وتابع: “اتجهت اليوم مع قائمقام الكوره كاترين كفوري أنجول للإجتماع بوزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين للبحث في الحلول الممكنة والسريعة لتخليص بلدة برسا من أزمتها الحالية”، مشيرًا إلى أنّ “قائمقام الكورة قد تتجه الى تنفيذ خطوات عملانية في المستقبل القريب لتحسين ظروف إدارة النفايات في البلدة التي تبقى حصرا من إختصاص ومسؤولية الإدارة المحلية، كما أني سأضع إمكانات جمعية “كلنا أهل”، لمساعدة البلدية في تحقيق ما وجّه به الوزير. أما التفاصيل فسأتركها لها من باب حرصي على فصل وإحترام السلطات”.
وشدد عبد المسيح في الختام على أنّ “مسؤولية النائب تبقى الرقابة والمساعدة في ايجاد الحلول من دون التدخل في مسؤوليات السلطات المحلية و سيبقى بابي مفتوحا أمام أي شخص يريد أن يعمل لصالح بلدته أيا تكن انتماءاته”.