رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أن “نوبة التحريض والصراخ والضجيج الأخيرة ضد المقاومة، سببها نجاح المقاومة في تحقيق انجازات ومعادلات استراتيجية تاريخية في البر والبحر والجو”.
وأضاف قاووق خلال احتفال تأبيني في العباسية: “إن لبنان بات على طريق نادي الدول النفطية والغازية بمعادلة المقاومة، وان سماء لبنان وأرضه اليوم باتتا أكثر منعة من أي زمن بمعادلة المقاومة، ولذلك نحن نتفهم أن الحاسدين والمعادين منزعجون من انجازات المقاومة، وهذا يفرحنا”، مؤكدا أننا “في حزب الله وحركة أمل نضع أولوية، وهي الإسراع في إنقاذ البلد ووقف الانهيار لتخفيف معاناة اللبنانيين الحياتية والاجتماعية، ولكن الطرف الآخر لا يهمه إنقاذ البلد، وأولويته جره إلى الفتنة”.
واعتبر أن “الآخرين واهمون أنهم يستطيعون تغيير المعادلات والتوازنات الداخلية من خلال التحريض لإيصال رئيس مواجهة وتحد، فهم يريدون الانقلاب على إنجازات المقاومة وعلى عوامل قوة لبنان، ولكنهم يراهنون على سراب”، مشددا على أن ” الآخرين لهم الشعارات الفارغة، ولنا المعادلات الحاسمة والفاعلة، وشتان ما بين الشعارات والمعادلات، فالذي يصنع مستقبل لبنان القوي هو المعادلات وليس الشعارات”.
وأكد أن “الاشتباكات في مخيم عين الحلوة ليس فيها رابح إلا إسرائيل، فكل الفصائل الفلسطينية خاسرة، ونحن في المقاومة نتألّم ونتأذى من استمرار هذه الاشتباكات التي تفرح قلب العدو”.
وفي الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا، ختم قاووق قائلا: “لا يمكننا أن ننسى هذه المجزرة وجريمة العصر التي قتل فيها المئات من اللبنانيين والآلاف من الفلسطينيين، وهي ستبقى لعنة على وجوه القتلة المجرمين والسفاحين المعروفين لدى الجميع”.