جاء في “الجمهورية”:
في معلومات موثوقة لـ”الجمهورية”، فإنّ أجواء اللقاء بين رئيس المجلس نبيه بري ولودريان لم تخرج عن سياق الإيجابية التي حكمت لقاءاتهما السابقة، حيث جرى تناول الأمور بصراحة ووضوح. وإذ لفتت مصادر المعلومات الى انّ نتائج الزيارة الثالثة بصورة عامة لم تختلف عن نتائج الزيارة السابقة، انما الأمور لم تنته هنا، بل ستكون لها تتمة في زيارة رابعة للموفد الرئاسي ربما أواخر الشهر الحالي، مشيرةً الى احتمال جدّي بأن يشارك لودريان في اجتماع اللجنة الخماسية الذي سيُعقد حول لبنان.
ونُقل عن الرئيس نبيه بري قوله امام زواره، انّ الخطوة التالية المرتبطة بمبادرته الحوارية مؤجّلة إلى ما بعد الزيارة المقبلة للودريان الى بيروت، حيث في ضوء ما سيحمله معه، يُبنى على الشيء مقتضاه. وأكد بري في الوقت ذاته، انّ مبادرته قائمة، انما هو على استعداد لأن يدعو الى حوار، او نقاش، او تشاور، او أي لقاء تحت أي عنوان، فليس المهم هو الاسم، بل انّ الأهم هو ان نلتقي حول ما يؤمّن مصلحة لبنان والخروج من هذه الأزمة. مشيراً في هذا الاطار الى انّ طاولة الحوار في مجلس النواب باتت جاهزة في كل تفاصيلها، لأن تلتقي الأطراف السياسية حولها.